وعقب زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب في المملكة العربية السعودية خلال عطلة نهاية الأسبوع, كشفت الفضاء والدفاع العملاقة بوينغ خطط لبيع الطائرات العسكرية والتجارية للسعوديين الغنية بالنفط. ووفقا للرئيس التنفيذي لشركة بوينغ, دنيس مويلنبورغ, والاتفاقات العسكرية والتجارية بين البلدين توفر المزيد من فرص العمل للأميركيين وأيضا توفير الأمن الإقليمي للسعوديين.
ومن الواضح الآن أن أول جولة الرئيس ترامب في الخارج من أي وقت مضى رئيسا تؤتي ثمارها, على الرغم من تذمر الملايين من الناس في الوطن مع إدارته. وقدم ورقة رابحة خطاب ألقاه في الرياض يوم الاحد وشجعت الدول التي يغلب المسلمون على زيادة المراقبة الأمنية ومكافحة الإرهاب إلى طريق مسدود. وقد شاهد خطاب على نطاق واسع في الوطن في أمريكا.
ويقدر جهود الرئيس الجديد لتعزيز العلاقات الوطنية مع المملكة العربية السعودية وصفقة بوينج الناتجة لتصل الى مئات المليارات من الدولارات. وفقا لشركة بوينغ, سيتم بيع الولايات المتحدة طائرات هليكوبتر من طراز شينوك جنبا إلى جنب مع جميع خدمات الدعم وغيرها من أنظمة الأسلحة الموجهة للسعوديين. وأيضا البلد أن شراء العديد من P-8 استطلاع, دورية وطائرات البحرية.
هذا ليس كل شيء. تشجع الولايات المتحدة أيضا المملكة العربية السعودية لشراء نحو 16 الطائرات بشرائها لشركة الخطوط الجوية طيران السعودية الخليجية.
كشف الرئيس التنفيذي لشركة بوينج Mulienburg التي تقدر قيمتها بعدة مليارات في فنادق سيعزز التحالفات التعاونية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. واشار الى ان الاتفاقيات الموقعة وتعزيز النمو الاقتصادي, الرخاء والأمن القومي بين البلدين, تقارير اليوم الولايات المتحدة الأمريكية.
وبصرف النظر عن مبيعات الطائرات العسكرية والركاب إلى السعودية, تبحث الولايات المتحدة أيضا إلى إنشاء مشروع مشترك للحفاظ على المملكة العربية السعودية على مجموعة واسعة من المنصات العسكرية. العديد من البلدان الأخرى, من بينها نيجيريا, استكشاف طرق لشراء طائرات عسكرية من الولايات المتحدة في نضالها ضد الإرهابيين الهائجين بوكو حرام ولكن دون جدوى في ظل ادارة الرئيس السابق أوباما.
ان الرئيس ترامب لم تستبعد احتمالات بيع المعدات العسكرية إلى نيجيريا لمكافحة الإرهاب, ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان الحظ بالنسبة للسعوديين وكشط على النيجيريين حيث شراء الطائرات العسكرية قلقة.